الحب المضحي كان هناك شاب وفتاة يعملان سوية في مختبر كيميائي، وكانا يحبان بعضهما كثيراً، فقضيا مع بعضهما البعض أوقاتاً طويلة، وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى محل المجوهرات ليحضر لحبيبته خاتم الزواج ويفاجئها بذلك، إلا أن فرحته لم تكتمل، ففي ذات اليوم كانت تقوم باختبار باستخدام مادة كيميائية فسقطت منها المادة ولامست عينيها، وعندما تم نقلها إلى المستشفى قال الأطباء أنها فقدت عينيها وستصاب بالعمى، إلا أن أحدهم تبرع لها بعينيه مع رغبته بعدم ذكر اسمه، فتعافت الفتاة وخرجت من المستشفى وفي هذه الأثناء اختفى الشاب تماماً من حياتها، فبقيت تبحث عنه إلى أن اكتشفت وجوده في مكان محدد فذهبت عنده وعندما اقتربت منه لم يحرّك ساكناً وقد كان مرتدياً النظارات ويبكي بحرقة، وعندما نادته تفاجأ بوجودها في المكان وحاول التظاهر بعدم البكاء، وعندها كانت المفاجأة فاكتشفت أنه من تبرّع لها بعينيه وبدأت بالبكاء وأخبرته بشوقها له وكم كانت تبحث عنه، ثم تزوجا وعاشا حياة هنيئة.
الحب المضحي كان هناك شاب وفتاة يعملان سوية في مختبر كيميائي، وكانا يحبان بعضهما كثيراً، فقضيا مع بعضهما البعض أوقاتاً طويلة، وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى محل المجوهرات ليحضر لحبيبته خاتم الزواج ويفاجئها بذلك، إلا أن فرحته لم تكتمل، ففي ذات اليوم كانت تقوم باختبار باستخدام مادة كيميائية فسقطت منها المادة ولامست عينيها، وعندما تم نقلها إلى المستشفى قال الأطباء أنها فقدت عينيها وستصاب بالعمى، إلا أن أحدهم تبرع لها بعينيه مع رغبته بعدم ذكر اسمه، فتعافت الفتاة وخرجت من المستشفى وفي هذه الأثناء اختفى الشاب تماماً من حياتها، فبقيت تبحث عنه إلى أن اكتشفت وجوده في مكان محدد فذهبت عنده وعندما اقتربت منه لم يحرّك ساكناً وقد كان مرتدياً النظارات ويبكي بحرقة، وعندما نادته تفاجأ بوجودها في المكان وحاول التظاهر بعدم البكاء، وعندها كانت المفاجأة فاكتشفت أنه من تبرّع لها بعينيه وبدأت بالبكاء وأخبرته بشوقها له وكم كانت تبحث عنه، ثم تزوجا وعاشا حياة هنيئة.